سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فقد صنَّف أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين في مجلدين، وجمع فيه ما رآه صحيحا أو حسنا ولم يقف له على علة فيما بين يديه من كتب العلل، وله في ذلك طريقة حسنة،
وأشهد بالله، ولله، أن كتابه هذا من أكثر ما انتفعت به، وجزى الله الشيخ الوادعي عنا كل خير
وللكتاب ثلاث نشرات، وفقني الله تعالى إلى اقتنائها جميعا، وللنشرة الثالثة طبعتان، إحداهما مصرية، والأخرى لبنانية، (فيما أحسب)، وهما متطابقتان، إلا في جودة الطباعة، والورق،
ولم يكن لدى أبي عبد الرحمن مقبل الوادعي تتمة كتاب العلل الواردة في الأحاديث النبوية برواية أبي بكر البرقاني عن أبي الحسن الدارقطني، إذ أنها لم تطبع إلا بعد وفاته رحمه الله،
والظاهر أيضا أنه لم يكن ينظر في التاريخ الكبير لأبي عبد الله البخاري، باعتباره كتاب علل
ففاتته أشياء،
لذا، فقد بدا لي أن أجمع في هذا الموضوع ما وقفت عليه من الأحاديث التي صححها أبو عبد الرحمن، وتبين لي من كلام أهل العلم، أن لها عللا قادحة، استكمالا لعمل الشيخ رحمه الله، على حلقات
وأسأل الله تعالى التوفيق لما يحب ويرضى