ن قيل لك: ( اختر أهم عشرة كتب ينبغي لطالب العلم قراءتها كاملة ) فماذا تقول؟
بعضهم يختار هذه الكتب ( باعتبار الحجم المفتوح ):
= تفسير الطبري
= فتح الباري
= الاستذكار لابن عبد البر
= مجموع الفتاوى لابن تيمية
= البداية والنهاية لابن كثير
= سنن البيهقي
= الشرح الممتع لابن عثيمين
= نهاية الأرب للنويري
= المغني لابن قدامة
= مصنف ابن أبي شيبة
وبعضهم يختار هذه الكتب ( باعتبار المجلد الواحد ):
= الرسالة للشافعي
= شرح الطحاوية
= موطأ مالك
= إحكام الأحكام لابن دقيق العيد
= جمهرة أشعار العرب لأبي زيد القرشي
= الصاحبي في فقه اللغة
= الرحيق المختوم
= الملخص الفقهي للفوزان
= مقدمة ابن الصلاح
= مقدمة ابن خلدون
وبعضهم يختار هذه الكتب ( باعتبار الحجم المتوسط ):
= الموافقات للشاطبي
= إعلام الموقعين لابن القيم
= صحيح مسلم
= نيل الأوطار للشوكاني
= زهر الآداب للحصري
= مغني اللبيب لابن هشام
= الإتقان للسيوطي
= سيرة ابن هشام
= بداية المجتهد لابن رشد
= المزهر للسيوطي
والمسألة قابلة لاختلاف وجهات النظر، وكذلك تعتمد على مقدار اطلاع كل واحد منا.
فماذا ترى أنت من وجهة نظرك؟
والفكرة أن نستفيد من تجارب الإخوة والمشايخ الكرام في تفضيل كتاب على كتاب من حيث البدء به قبل غيره، لا من حيث الاكتفاء به عن غيره.
وكذلك مع محاولة التنوع في الفنون لكي لا يكون القارئ منكبا على فن واحد لا يعرف غيره.
وليس المقصود بذلك ذكر منهج لطلب العلم، فإنه لا شك أن طالب العلم لا بد له من التدرج في الطلب، فليس الكلام هنا عن أهلية القارئ، وإنما الكلام عن تفضيل كتاب على كتاب من حيث الأولوية في إتمام القراءة.
ومن المعلوم أنه لا بد من التدرج في العلوم، وترتب المسائل بعضها على بعض
ومن المعلوم أن طالب العلم لا بد أن يأخذه عن الشيوخ ابتداء ما دام مبتدئا
فليس كلامنا في آداب الطلب وشروط الطالب ونحو ذلك، فهذا موضوع آخر.