[center]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله.
أما بعد: فهذه فوائد قليلة مستنبطة من قوله تعالى:{وكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً} جعلتها على شكل تغريدات، نفعني الله وإياكم بها:
1- معرفة البدايات والنهايات للعمل الذي ستقدم عليه، يسهل لك الطريق ويلهمك الصبر على بلوغ الغاية.
2- الإحاطة بالشيئ الذي ستقدم عليه يقلل الضرر الواقع في أثناءه وربما تسير بلا ضرر.
3- فيه إشارة بأنه يجوز للإنسان أن يسأل الشخص الذي كلفه بعملٍ كيف ستنجزه؟
4- فيه إشارة لطالب العلم أن يعرف مستويات الطلب، لأنه لو أخذ علما أكبر منه لا استنكر كما استنكر موسى على الخضر!
5- فيه إشارة إلى طالب العلم، كيف سيصبر على الإستمرار والتحصيل في طلب العلم وهو لم يعرف فضل العلم!
6- في إشارة إلى أن الإنسان يتشوق إلى معرفة الجديد ولو لم يعرفه.
7- فيه إشارة للمعلم أن يسأل طالبه في مسألةٍ لماذا استدليت بهذا الدليل؟ وما هو وجه الدلالة؟ ونحو ذلك.
8- فيه إشارة لطالب العلم، أنك مهما بلغت في صبرك لطلب العلم دون معرفة مفاتيح العلوم لن تستطيع الولوج!
9- فيه إشارة لطالب العلم، صبرك في طلبك للعلم لنيل أعلى المراتب دون الإحاطة بمعرفة نيله لن تستطيع بلوغ الغاية.
10- في إشارة إلى أن الطريق الذي تسير عليه ولو كنت صابراً بلا علم به لا ينفع، وعلم بالطريق بلا صبر عليه لا ينفع.
11- فيه إشارة إلى كل من أقدم إلى عمل لا يعرفه، أن يضع بين جناحيه الصبر وعلم الشخص الذي سيرشدك إلى مفاتيح عملك.
12- فيه إشارة أن صبرك على طلب علم دون أن تتنبه إلى مفاتيح العلم التي يعطيكها المعلم مضعية للوقت.
13- فيه إشارة إلى المعلم، بأنه من الجميل أن يسأل طلابه كيف سرتم في طلبكم؟ حتى يقدم هذا ويؤخر هذا، ويرشد هذا وينبه هذا.
14- كلما كان الداعي إلى الله صابراً في دعوته كلما كثرة خبرته، فإذا كثرة خبرته أحسن التعامل مع كل فرد بما يليق به.
15- عدم المعرفة أو الخبرة بالشيئ الذي ستقدم عليه قد يجعلك تقع في الأخطاء، وربما تسرعت في الحكم على موقفٍ دون الإحاطة به كما فعل الخضر مع موسى![/center]